فمنها والفوز للسباق بل لعلي شططت الحكم والأحكام لا تستقيم في الإطلاق قد يجيء الخير الكبير من الشر إذا جاز ما له من نطاق يا فقيدا مثاله الحي لن يبرح ملء القلوب والأحداق أمة العرب ذاقت الهون أحقابا طوالا والهون مر المذاق كيف تنسى فضل المنادين بالوحدة والواضعين للميثاق والأولى أفنوا العزائم في ربط الأواخي وفي التماس الوفاق فلتكن للعهد الجديد شهيدا خالدا بالذكرى عن استحقاق كل بذل كما بذلت خليق بجزاء من الفخار وفاق إلحق اليوم فيصلا فلقد كنت لخير الملوك خير الرفاق ولو الواجب المخلف لم يثنك لم تلف مبطئا باللحاق واجب مرهق التكاليف أديت تكاليفه على الإرهاق لك فيه بت قويم ورأي واسع الأفق ساطع الإشراق سست من سست في الوزارة بالحق ووفيت ما اقتضت من خلاق وأتيت الإصلاح من حيث يؤتى في الأمور الجسام أو في الدقاق يا بني حيدر الكرام أغريكم ودمعي من حره غير راق رزوكم رزؤنا وكالعهد في الود خوالي أيامنا والبواقي شاطر العرب حزنكم وتلظى كل قلب لمجدهم خفاق عظم الله أجركم ما صبرتم ووقاهم مكاره الدهر واق
دَعْ دُمُوعي في ذَلِكَ الاشْتِياقِ تَتَنَاجَى بِفِعْلِ يَوْمِ الفِرَاقِ فعَسَى الدّمْعُ أنْ يُسَكِّنَ بالسّكْـ ـبِ غَليلاً مِنْ هَائِمٍ مُشْتَاقِ إنّ رَيّا لمْ تَسْقِ رَيّاً مِنَ الوَصْـ ـلِ، وَلمْ تَدْرِ ما جَوَى العُشّاقِ بَعَثَتْ طَيْفَهَا إليّ، وَدُوني وَخْدُ شَهْرَينِ للمَهارِي العِتَاقِ زَارَ وَهْناً مِنَ الشّآمِ، فَحَيّا مُسْتَهَاماً صَبَا بأعْلَى العِرَاقِ فَقَضَى ما قَضَى، وَعَادَ إلَيْهَا، وَالدّجَى في ثِيَابِهِ الأخْلاقِ قَدْ أخَذْنَا مِنَ التَّلاقي بِحَظٍّ، وَالتّلاقي في النّوْمِ عَدْلُ التّلاقي يَا أبَا نَهْشَلٍ وَلا زَلتَ يَسْـ ـقيكَ على حالَةٍ مِنَ الغَيثِ ساقِ لَوْ تَرى لوْعَتي ، وَحُزْني،، وَوَجدي وَغَليلي، وَحُرْقَتي، وَاشتِياقي وَالتِفَاتي إلَيكَ مِنْ جَبَلِ القَا طولِ وَالدّمعُ ساكبٌ ذو انْدِفاقِ لَتَيَقّنْتَ أنّني صَادِقُ الوِدّ وَفيٌّ بالعَهْدِ وَالمِيثَاقِ وَبِنَفْسِي وَأُسرَتي حُسْنَ ذاكَ الْـ ـأدَبِ الأرْيَحيّ، وَالأخْلاقِ وَالنّدَى الصّامِتيَّ وَالمَلِكَ الأبْـ ـلَخَ في أُخْرَياتِ ذاكَ الرُّوَاقِ دائِمُ الإنْفِرَادِ بالرّأيِ في الخَلْوةِ لا يَتّقي اللّيَالي بِوَاقِ تَتَفادَى الخُطُوبُ، إنْ وَاجهتَهُ، حينَ يُغْرَى بالفِكْرِ وَالإطْرَاقِ صَامتيٌّ، يَغْدُو فتَغدو بيُمْنَا هُ طَرِيقَ الآجَالِ وَالأرْزَاقِ بِوَعيدٍ وَمَوْعِدٍ كانْسِكَابِ الـ ـغَيْثِ بَينَ الإرْعادِ وَالإبْرَاقِ وَمَعَالٍ أصَارَهَا لاجْتِماعٍ، شَمْلُ مَالٍ أصَارَهُ لافْتِرَاقِ وَعَطَايَا تأَْتَى رِفَاقاً، فَيَصْدُرْ نَ رِفَاقَ العافِينَ بَعدَ الرّفاقِ مُقْبِلٌ مُدْبِرٌ بِعارِضِ جُودٍ، بَاسِطٌ ظِلّهُ عَلى الآفَاقِ وَبِعَزْمٍ لَوْ دافَعَ الفَجْرَ ما أقْـ ـبَلَ وَجْهٌ للشّرْقِ في إشْرَاقِ وَجَلالٍ، لَوْ كانَ للقَمَرِ البَدْ ـرِ لَمَا جازَ فيهِ حُكْمُ المِحَاقِ يَصْدُرُ الجُودُ عَن عَطاءٍ جَزِيلٍ منهُ، وَالبأسُ عَنْ دَمٍ مُهْرَاقِ